أشار رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان في بيان، أنه "تحل علينا ذكرى عيد العمال هذا العام والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية باتت في مستويات بالغة الخطورة، ما ينعكس على العمال وعائلاتهم مزيدا من البؤس والقهر والحرمان من أبسط مقومات الحياة الكريمة، بينما من يفترض أنهم مسؤولون في هذا الوطن والدولة المكبلة والمشلولة، بل العاجزة عن توفير أبسط مقومات الحياة لأبنائها، أبعد ما يكونوا عن هموم العمال والعاملين ومعاناتهم وآلامهم اليومية، من رغيف الخبز الى الدواء والتعليم والكهرباء والمحروقات والنقل، والى ما هنالك من متطلبات الحياة الكريمة للمواطن في وطنه".

 

إذ تمنى ذبيان للعمال في عيدهم "كل الخير والأمل بغد أفضل رغم درب الجلجلة الذي نعيشه من 3 سنوات ونيف"، سأل: "اين نحن من أبا الفقراء الشهيد والمعلم كمال جنبلاط الذي أراد أن يكون للعمال والكادحين حزبا يدافع عنهم ويطالب بحقوقهم"، وعليه دعا ذبيان الى التضامن والتكاتف بين القطاعات العمالية والنقابية والمهنية وجميع شرائح العمال والطبقة الكادحة، من أجل تحصيل الحقوق التي هي حق مكتسب لهم في ظل ما نشهده من تدهور اقتصادي واجتماعي.

 

وختم مؤكدا أن "الأوطان لا تنهض ولا تبنى الا بفضل سواعد أبنائها وعقولهم وحقولهم ومصانعهم، وهذا ما نصبو اليه كي يخرج لبنان من كبوته، ويعود الى مصاف الدول التي تحترم أبناءها وتقدرهم وتوفر لهم الحياة الكريمة وفرص العمل، ما يحول دون إستمرار لبنان وطن مصدر للأدمغة والامكانات للخارج، فلبنان أحوج الى أبنائه لأنهم يشكلون ثروته الحقيقية، فكل عام وعمال لبنان بأفضل حال، فلن يتحسن وضع البلاد ان لم يتحسن وضع العامل".